محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة ابن عَمْروٍ، وابنِ عباس، وابنِ الزبير رفعوه:"القاصُّ ينتظر المَقْتَ، والمستمع ينتظر الرحمةَ، والتاجرُ ينتظر الرزقَ، والمكاثِرُ ينتظر اللَّعنة، والنائحةُ ومَنْ حولها عليهم لعنةُ الله والملائكة".
وبه: عن بشر، حدثنا ثَور، عن خالد بن مَعْدان، عن أبي أمامة مرفوعًا:"رُبَّ عابدٍ جاهل ورُبَّ عالم فاجر، فاحذروا هذَين، فإن أولئك فِتنةُ الفُتَناء".
دَاهِرُ بن نوح، حدثنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حُرَّة، عن الحسن، عن أبي هريرة ﵁ حديثَ:"إنَّ الله وملائكته يترحَّمون على المُقِرِّين على أنفسهم بالذنوبِ".
وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:"مُضْغَتَان لا تموتان: الإِنْفَحَةُ والبَيْضُ".
وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن علي، عن النبي ﷺ قال:"العملُ والإِيمان شريكان أخَوَان، لا يُقبل واحدٌ منهما إلَّا بصاحبه".
وقال العُقَيلي: حدثنا أزهر بن زُفَر، حدثنا القاسم بن عمر العَتَكي، حدثنا بِشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عُروة، عن عائشة قالت: حدثني معاذ "أنه شهد مِلاكَ رجل من الأنصار مع النبي ﷺ، فخطب رسولُ الله ﷺ وأنكح الأنصاريَّ وقال: على الإِلْفَةِ والخير والطَّير الميمون، دَفِّفوا على رأس صاحبكم، فدُفِّف على رأسه.
وأقبلت السِّلالُ فيها الفاكهة والسكّر، فنُثِر عليهم، فأمسك القوم فلم يَنْتَهِبوا، فقال رسول الله ﷺ: ما أزينَ الحِلْمَ، ألا تنتَهِبون؟