للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ).

وقال تعالى (وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ).

وقال معاذ للرسول (أفلا أبشر الناس؟) متفق عليه.

قال كعب ( … فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحالِ الَّتي ذَكَرَ الله تَعَالَى مِنَّا، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسي وَضَاقَتْ عَلَيَّ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أوفَى عَلَى سَلْعٍ يَقُولُ بِأعْلَى صَوتِهِ: يَا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ أبْشِرْ، فَخَرَرْتُ سَاجِدا، وَعَرَفْتُ أنَّهُ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ. فآذَنَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ بِتَوْبَةِ الله -عز وجل- عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلاةَ الفَجْر فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا، فَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ مُبَشِّرونَ وَرَكَضَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَرَساً وَسَعَى

سَاعٍ مِنْ أسْلَمَ قِبَلِي، وَأَوْفَى عَلَى الْجَبَلِ، فَكانَ الصَّوْتُ أسْرَعَ مِنَ الفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءني الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُني نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ فَكَسَوْتُهُمَا إيَّاهُ بِبشارته، وَاللهِ مَا أمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبسْتُهُما، وَانْطَلَقْتُ أتَأمَّمُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَتَلَقَّاني النَّاسُ فَوْجاً فَوْجاً يُهنِّئونَني بالتَّوْبَةِ وَيَقُولُونَ لِي: لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ الله عَلَيْكَ

٨ - الثناء على من صدق المرسلين.

٩ - الصفات العظيمة في النبي يحيي.

١٠ - أن الأنبياء من الصالحين، بل هم في أعلى مراتب الصلاح.

١١ - أنه لا حرج على الإنسان أن يطلب ما تطمئن به نفسه.

١٢ - إثبات المشيئة لله.

١٣ - جواز البحث عما يزيد الإيمان.

١٤ - تمام قدرة الله.

١٥ - فضل ذكر الله.

١٦ - فضل ذكر الله في هذين الوقتين.

(الأحد ٨/ ٦/ ١٤٣٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>