وذكر وصف العزة وهو الوصف الدال على الغلبة، ووصف الحكمة وهو الوصف الدال على وضع الأشياء مواضعها من: نصرٍ وخذلان وغير ذلك.
• وقال السعدي: وفي هذا أن الأسباب لا يعتمد عليها العبد، بل يعتمد على الله، وإنما الأسباب وتوفرها فيها طمأنينة للقلوب وثبات على الخير.
[الفوائد]
١ - ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من إدخال الأمل في قلوب أصحابه.
٢ - إثبات الربوبية الخاصة.
٣ - أن موطن الملائكة السماء.
٤ - إثبات الملائكة.
٥ - أن الصبر والتقوى سبب للنصر.
٦ - أن من نعمة الله على العبد أن يكون الذي يتولاه الملائكة.
٧ - أن إمداد الشخص بما يعينه سبب لسروره وبشارته.
٨ - يجب على المرء - مع فعل الأسباب - أن يعتمد على ربه، وأن يؤمل النصر منه.
٩ - أن النصر والهزيمة تكون على مقتضى حكمة الله.
١٠ - إثبات اسمين من أسماء الله وهما: العزيز والحكيم.
١١ - أن من أراد العزة فليطلبها من العزيز القدير.
١٢ - الاطمئنان لأحكام الله الشرعية والقدرية، لأنها كلها صادرة عن حكمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute