للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(خَالِدِينَ فِيهَا) لا يحولون عنها، ولا يبغون بها بدلاً، ولا يغير ما هم فيه من النعيم.

وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) أي: ونِعْمَ أجر العاملين المغفرة والجنة.

[الفوائد]

١ - أن المتقي لا يكون معصوماً.

٢ - انقسام الذنوب إلى كبائر وصغائر.

قال تعالى (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً).

وقال تعالى (والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى).

٣ - أن ذكر الله سبب للتوبة والرجوع إلى الله.

٤ - المبادرة إلى التوبة والاستغفار.

٥ - أنه لا يغفر الذنوب إلا الله.

٦ - أن الرجل إذا أذنب ثم استغفر غفر الله له ولو تكرر منه الذنب.

٧ - توبيخ من أصر على ذنب.

٨ - عظم جزاء المتقين.

٩ - أن مغفرة الله للمرء من أعظم الثواب.

١٠ - عظم الجنات.

<<  <  ج: ص:  >  >>