(ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) أي: عطاء من الله.
• قال ابن كثير: أضافه إليه ونسبه إليه ليدل على أنه عظيم، لأن العظيم الكريم لا يعطي إلا جزيلاً كثيراً.
(وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) أي: عنده حسن الجزاء إن عمل صالحاً.
[الفوائد]
١ - فضل الله بإجابة دعاء هؤلاء.
٢ - أن تكرار الدعاء من أسباب الإجابة.
٣ - إثبات ربوبية الله تعالى.
٤ - أن الله يثيب على الأعمال كاملاً، ولا يضيع عنده عمل.
٥ - الحث على العمل الصالح والإخلاص فيه.
٦ - استواء الذكر والأنثى في الجزاء على الحسنات.
٧ - فضيلة الهجرة.
٨ - فضل وعلو منزلة من أخرج من دياره في سبيل الله.
٩ - الصبر على الإيذاء في سبيل الله لما له من الأجر العظيم.
١٠ - فضل القتال في سبيل الله.
١١ - عظم نعيم الجنة، ومن هذا النعيم: الأنهار تجري من تحتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute