• قال السعدي: ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة، ومن بها على ربه، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت، ورد الفعل، كما أن الأول، حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر.
• قال أبو السعود: أي هم مع قلة نومهم وكثرة تهجدهم يداومون على الاستغفار بالأسحار كأنهم أسلفوا ليلهم باقتراف الجرائم.
[الفوائد]
١ - من صفات المتقين إعلانهم الإيمان بالله تعالى.
٢ - أن من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس، وأنهم يرون أنهم مقصرون.
٣ - أن التقوى لا تعصم العبد من الذنوب، لكن المتقي يبادر بالتوبة.
٤ - جواز التوسل بالإيمان.
٥ - سؤال الله الوقاية من النار.
٦ - إثبات عذاب النار.
٧ - فضيلة هذه الصفات: وهي الصبر والصدق والقنوت والإنفاق.