وروى مسلم عن أبي هريرة أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال (أتدرون ما الغِيبة"؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذِكْرُك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته) وهذا نَصٌّ؛ فرمي البريء بهت له.
• قال ابن عاشور: ودُلّ على عظم هذا البهتان بقوله (احتمل) تمثيلاً لحال فاعله بحال عناء الحامل ثِقلاً.
[الفوائد]
١ - أن من استغفر وتاب من ذنوبه تاب الله عليه.
٢ - أن فعل المعاصي ظلم للنفس.
٣ - سعة مغفرة الله ورحمته.
٤ - أن الله لا يظلم أحداً.
٥ - أن معصية العاصي تضره وحده.
٦ - علم الله بكل شيء.
٧ - تهديد من يتجرأ على المعاصي ويستمر عليها، بأن الله عليم بكل شيء.