[الحادي عشر: لا يشترط للشهيد أعمال صالحة قبل الشهادة.]
عن البراء بن عازب قال (أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: أسلم ثم قاتل، فأسلم ثم قاتل فقتل، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عمل قليل وأجر كثير) رواه البخاري.
فائدة: سمي الشهيد بذلك:
قال النووي:" قال النضر بن شميل: لأنه حي، فإن أرواحهم شهدت وحضرت دار الإسلام وأرواح غيرهم إنما تشهدها يوم القيامة ".
وقال ابن الأنباري:" إن الله تعالى وملائكته عليهم الصلاة والسلام يشهدون له بالجنة ".
وقيل: لأنه شهد عند خروج روحه ما أعده الله تعالى له من الثواب والكرامة.
وقيل: لأن ملائكة الرحمة يشهدونه فيأخذون روحه.
وقيل: لأنه شهد له بالإيمان وخاتمة الخير بظاهر حاله.