• قال الآلوسي: قوله تعالى (وَقُل لَّهُمْ فِى أَنفُسِهِمْ) أي قل لهم خالياً لا يكون معهم أحد، لأنه أدعى إلى قبول النصيحة، ولذا قيل: النصح بين الملأ تقريع، أو قل لهم في شأن أنفسهم ومعناها.
• قال ابن الجوزي: وقد تكلم العلماء في حدّ (البلاغة) فقال بعضهم: البلاغة إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ، وقيل: البلاغة حسن العبارة مع صحة المعنى وقيل: البلاغة: الإِيجاز مع الإِفهام، والتصرّف من غير إِضجار.
قال خالد بن صفوان: أحسن الكلام ما قلت ألفاظه، وكثرت معانيه، وخيرُ الكلام ما شوّق أوّله إِلى سماع آخره، وقال غيره: إِنما يستحق الكلام اسم البلاغة إِذا سابق لفظه معناه، ومعناه لفظه، ولم يكن لفظه إِلى سمعك أسبق من معناه إلى قلبك.
[الفوائد]
١ - ذم النفاق.
٢ - خبث المنافقين.
٣ - وجوب التحاكم إلى شرع الله.
٤ - وجوب الإيمان بما أنزل إلى الرسول.
٥ - إثبات علو الله.
٦ - أن التحاكم إلى غير الله ورسوله تحاكم إلى الطاغوت.