عن عَائِشَةَ. قَالَتْ كَانَ النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم) رواه مسلم.
وفي الدعاء المأثور (اللهم، أرنا الحق حَقّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا ووفّقنا لاجتنابه، ولا تَجْعَلْه ملتبسًا علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً).
فالإنسان قد يعرف الحق ولا يعمل به ولا يوفق لاتباعه، وقد لا يعرف الحق.
[الفوائد]
١ - أن دين الإسلام هو الفطرة.
٢ - الحكمة في إرسال الرسل وهي التبشير والإنذار.
٣ - أن الشرائع التي جاءت بها الرسل تنقسم إلى قسمين: أوامر ونواهي.
٤ - الترغيب والترهيب في الدعوة.
٥ - إثبات علو الله تعالى بأنواعه.
٦ - أن الكتب منزلة من عند الله.
٧ - أن الواجب الرجوع إلى الكتاب عند النزاع.
٨ - أن الناس لو رجعوا إلى الكتاب المنزل لحصل بينهم الائتلاف.
٩ - أن كل مخالف للحق بعدما تبين فهو باغ ضال.
١٠ - رحمة الله بالمؤمنين.
١١ - أن الإيمان سبب للهداية للحق.
١٢ - ينبغي على العبد أن يسأل ربه الهداية.
١٣ - أن كل ما سوى دين الله فهو معوج.