إما باعتقاد خلاف حق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه، وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله.
فإن نجا منها بنور السنة:
العقبة الثالثة: عقبة الكبائر.
فإن ظفر به فيها زينها له، وحسنها في عينه، وسوّف به.
فإن قطع هذه العقبة بعصمة من الله أو بتوبة نصوح طلبه على:
العقبة الرابعة: عقبة الصغائر.
فكان له منها بالقُفز، وقال: ما عليك إذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم، أوَما علمت بأنها تكفّر باجتناب الكبائر وبالحسنات، ولا يزال يهون عليه أمرها حتى يصر عليها، فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالاً منه.