• في هذه الآية فضل الحكمة: ومن فضائلها:
أولاً: حيث امتن الله على لقمان بالحكمة.
قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ).
ومن حكمه:
o لا تضحك من غير عجب، ولا تسأل عما لا يعنيك.
o زاحم العلماء بركبتيك، وأنصت لهم بأذنيك.
o اثنتان لا تذكرهما أبداً: إساءة الناس إليك، وإحسانك للناس.
o من صبر على مون الناس سادهم.
o لا تكن حلواً فتبلع، ولا مراً فتلفظ.
o إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك.
ثانياً: أن الله أمر بالحكمة.
قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ).
ثالثاً: أن الله أثنى على صاحب الحكمة.
قال تعالى (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا).
وامتن على لقمان حيث آتاه الحكمة: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ).
رابعاً: أن الله نسب الحكمة إلى نفسه، وجعل إيتاءها من عنده.
فقال تعالى (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ).
رابعاً: أن اسم (الحكيم) اسم من أسماء الله تعالى.
خامساً: أن من أعطي الحكمة فإنه يغبط.
كما قال -صلى الله عليه وسلم- (لا حسد إلا في اثنتين: … ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها).