للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، تقدم شرحها.

(خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) بلا زوال ولا انتقال.

(وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً) أي: هذا وعد من الله، ووعد الله معلوم حقيقة أنه واقع لا محالة.

(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) أي: لا أحد أصدق منه قولاً وخبراً، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته (إن أصدق الحديث كتاب الله،

وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة).

[الفوائد]

١ - بيان حقيقة الأصنام، وأنها من الجنس الضعيف.

٢ - أن عبادة الشيطان دعاء.

٣ - أن عبادة الشيطان طاعته.

٤ - أن الشيطان يغوي ابن آدم.

٥ - أن الله لعن الشيطان.

٦ - أن الشيطان أقسم أن يتخذ من عباد الله نصيباً مفروضاً.

٧ - تحريم قطع آذان الأنعام إذا كانت على الوجه الذي يستعمله أهل الجاهلية.

٨ - تحريم تغيير خلق الله، وأن ذلك من تلاعب الشيطان.

٩ - التحذير من اتخاذ الشيطان ولياً.

١٠ - أن مرجع الطائعين للشيطان جهنم.

١١ - إثبات جهنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>