٣ - فضل العلم، ووجه ذلك: أنه سبحانه لما أراد إظهار تفضيل آدم وتمييزه وفضله ميزه عليهم بالعلم، فعلمه الأسماء كلها، فدل على أن العلم أشرف ما في الإنسان، وأن فضله وشرفه إنما هو بالعلم
٤ - فيه أن كل نعمة وفضل في الإنسان فهي من الله، فيجب الاعتراف بذلك والتواضع.
٥ - الواجب على من سئل عن علم أن يقول إن لم يعلم: الله أعلم، ولا أدري.
٦ - وجوب تنزيه الله عن كل نقص.
٧ - إثبات اسمين من أسماء الله وهما: العليم، والحكيم.
٨ - ويتفرع على ذلك عدم الاعتراض على أوامر الله وحدوده، لأن كل شيء يفعله لحكمه.
٩ - عموم علم الله لكل شيء.
١٠ - وجوب الخوف من الله ومراقبته، لأنه سبحانه لا يخفى عليه شيء.