• يستثنى من الذين لا يحاسبون من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
كما جاء في الصحيحين. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (عرضت عليّ الأمم .... الحديث وفيه: ورأيت أمتي ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، وهم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون).
• يشمل الحساب حتى الجن.
لأنهم مكلفون مأمورون كالإنس.
ولذلك الجني الكافر يدخل النار بالاتفاق.
كما قال تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ … ).
وقال تعالى (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ).
• وأول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله: الصلاة.
لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله). رواه الترمذي
• وأول ما يقضى فيه بين الناس في الدماء.
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء). متفق عليه من حديث ابن مسعود.
[الفوائد]
١ - وجوب رد التحية.
٢ - أن رد التحية يكون على وجهين، مجزئ وأفضل، فالمجزئ مأخوذ من قوله (أو ردوها) والأكمل والأفضل من قوله