للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما عقر سليمان الخيل غضباً له إذ شغلته عن ذكره، فأراد ألا تشغله مرة أخرى، أعاضه عنها متن الريح.

ولما ترك الصحابة ديارهم وخرجوا منها في مرضاته، أعاضهم عنها أن ملّكهم الدنيا وفتحها عليهم.

ولما احتمل يوسف الصديق ضيق السجن شكر له ذلك بأن مكّن له في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء.

[الفوائد]

١ - أن آجال الأنفس محدودة.

٢ - تسلية أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قيل لهم إن محمداً قد قتل.

٣ - أنه لا يمكن أن يتقدم الإنسان أو يتأخر عن الأجل.

٤ - أن بعض الناس قد يريد بعمله أن يمدح أمام الناس.

٥ - فضل إيثار الآخرة على الدنيا.

٦ - الحث على الشكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>