• قال ابن الجوزي: وفي قوله (وعلمك ما لم تكن تعلم) ثلاثة أقوال. أحدها: أنه الشرع، قاله ابن عباس ومقاتل، والثاني: أخبار الأولين والآخرين، قاله أبو سليمان، والثالث: الكتاب والحكمة، ذكره الماوردي.
(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) هذا كالتوكيد لقوله (ولولا فضل الله عليك ورحمته)، والمعنى: فضل الله عليك يا محمد بالغاً غاية كبيرة جداً في العظم، لأنه فضل وعطاء من العظيم، الذي لا أعظم منه.