• ومن علم أن الله مطلع عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب، ومن علم أنه يراه أحسن عمله وعبادته وأخلص فيها لربه وخشع، فقد جاء في حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإحسان فقال -صلى الله عليه وسلم- (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
[الفوائد]
١ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد يؤمر وينهى.
٢ - فضل التقوى وما أعد الله للمتقين.
٣ - أن من أسباب دخول الجنة تقوى الله كما قال تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ) وقال تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ) ولما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أكثر ما يدخل الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق.
٤ - من نعيم الجنة الأنهار التي تجري من تحت قصورها.
٥ - فضيلة الأزواج في الجنة.
٦ - أن من تمام نعيم هؤلاء رضوان الله عليهم.
٧ - إثبات صفة الرضا لله تعالى إثباتاً يليق بجلاله.
٨ - إحاطة الله بالعباد علماً ورؤية.
٩ - التحذير من مخالفة أوامر الله، لأن الله بصير لا يخفى عليه شيء.