(فَتَابَ عَلَيْكُمْ) في الكلام حذف تقديره: ففعلتم فتاب عليكم، أي فقبل توبتكم وتجاوز عنكم.
(إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) الذي يتوب على التائبين، فمن رحمته أنه يقبل توبة التائبين مهما عظمت ذنوبهم.
[الفوائد]
١ - أن الشرك من أعظم الظلم، لأنه وضع للعبادة في غير موضعها.
٢ - خطورة الشرك.
٣ - تذكير العاصي بمن يستحق الطاعة والعبادة لقوله (فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ) فالذي خلقكم هو من يستحق العبادة.
٤ - أن الذي لا يخلق لا يستحق أن يعبد.
٥ - أن العاجز لا يستحق أن يكون إلهاً.
٦ - وجوب التوبة.
٧ - الإخلاص في التوبة.
٨ - ما وضع الله على بني إسرائيل من الأغلال والآصار، حيث كانت توبتهم من عبادة العجل أن يقتل بعضهم بعضاً.
٩ - أن الأمة كنفس واحدة.
١٠ - رحمة الله بهذه الأمة ورفع الآصار عنها.
١١ - تفاضل الأعمال.
١٢ - إثبات اسمين من أسماء الله: التواب والرحيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute