كما في قوله تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). وقوله تعالى (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ).
ومنها: الإمام في الدين المقتدى به.
كما في قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً).
ومنها: البرهة من الزمن.
كما في قوله تعالى (وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ) أي: تذكر بعد بُرهة من الزمن.
وكقوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) أي: إلى قطعة من الزمن معينة.
ومنها: الشريعة والدين.
كقوله تعالى (إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ) أي: على شريعة وملة ودين.
• هناك أحوال يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين:
أولاً: التعيين من قبل السلطان.
ثانياً: التفرد بالعلم بأن معروفاً قد ترك، أو منكراً قد ارتكب.
قال النووي: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية، ثم إنه قد يتعين إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو.
ثالثاً: انحصار القدرة في أشخاص محددين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويصير فرض عين على القادر الذي لم يقم به غيره.