للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال (والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بِي أحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأمَّةِ يَهُوديّ وَلا نَصْرَانِي، ومَاتَ وَلمَ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أرْسلتُ بِهِ، إلا كان مِنْ أَهْلِ النَّارِ) رواه مسلم.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (بُعِثْتُ إلَى الأحْمَرِ والأسْودِ).

وقال (كَانَ النَّبيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِه خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ عَامَّةً) متفق عليه.

[الفوائد]

١ - أن الدين المقبول عند الله هو الإسلام.

٢ - أن كل دين يخالف الإسلام في كل زمان فهو باطل.

٣ - بطلان دين اليهودية والنصرانية.

٤ - أن اختلاف اليهود والنصارى كان عن علم.

٥ - أن البغي هو سبب الاختلاف عند هؤلاء.

٦ - الإشارة إلى الحذر مما وقع فيه أهل الكتاب من البغي.

٧ - التحذير من الكفر بآيات الله.

٨ - إثبات الحساب.

٩ - إثبات سرعة الحساب.

١٠ - قدرة الله تعالى العظيمة.

١١ - مجادلة أهل الباطل عن باطلهم.

١٢ - وجوب إخلاص العبادة لله تعالى.

١٣ - أن أتّباع الرسول يحذون حذوه في إسلامهم لله تعالى.

١٤ - أن الوجه أشرف الأعضاء.

١٥ - وجوب الاستسلام لأمر الله.

١٦ - أن من لم يسلم فهو ضال.

١٧ - التحذير من الإعراض.

١٨ - عموم علم الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>