• التقوى: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
وقد عرفها بعضهم بقوله: أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله.
وقال ابن مسعود (اتقوا الله حق تقاته) قال: أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يُكفر.
[الفوائد]
١ - وجوب ذكر نعمة الله على العبد.
٢ - أن ذكر نعمة الله موجب للشكر والانقياد.
٣ - أن من أساليب الدعوة تذكير العبد بنعم الله عليه.
٤ - أن من وفى الله بعهد وفى الله له.
٥ - وجوب الوفاء بالعهد.
٦ - أن الجزاء من جنس العمل.
٧ - وجوب الخوف من الله لا من غيره.
٨ - يجب على كل الناس الإيمان بمحمد -صلى الله عليه وسلم-.
٩ - ذم من قدم الدنيا على الآخرة، واختار المتاع الزائل على الآخرة الباقية.
١٠ - أن من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً ففيه شبه من اليهود، فمن يطلب العلم للدنيا والمنصب، ففيه شبه من اليهود، وقد قال سفيان: من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود.
١١ - أن متاع الدنيا - مهما كثر وتنوع وعظم - فهو قليل بالنسبة للآخرة، لأنه يزول، ومنغص بالأكدار والمصائب، قال تعالى (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً).