للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢)). [آل عمران: ٣٢].

(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) الطاعة: موافقة الأمر، وذلك بفعل الأمر، وترك المحظور، ولهذا أخذتْ من المطاوعة وهي الانقياد.

• قوله تعالى (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) الرسول هنا محمد -صلى الله عليه وسلم- و (أل) للعهد الذهني أي: الرسول المعهود محمداً، والرسول تعريفه: هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه.

• وقد جاءت آيات كثيرة تأمر بطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

قال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).

وقال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا).

قال تعالى (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ).

وقال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ).

وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

(فَإِنْ تَوَلَّوْا) أي: خالفوا عن أمره.

(فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) فيجب أن نبغضهم ونحاربهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>