قيل: أنه كررها للتهديد والتخويف، والمعنى: أنه إذا كان أولئك الأنبياء على طاعتهم لله وفضلهم يُجازون يوم القيامة بكسبهم فأنتم أحرى أن تجازون بكسبكم كذلك. [تفسير القرطبي: ٢/ ٤٧].
وقيل: أنه كررها لقطع التعلق بالمخلوقين وتنبيهاً لليهود ولمن يتكل على فضل آبائه وأجداده وشرفهم كي لا يتكلوا على فضل الآباء.
وقيل: كررها لشدة الحاجة إليها.
[الفوائد]
١ - وجوب البراءة من أعمال الكفار.
٢ - أنه لا يجوز التشبه بأعداء الله.
٣ - وجوب الإخلاص لله تعالى.
٤ - إبطال دعوى هؤلاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وإسماعيل كانوا هوداً أو نصارى.