الأول: أنه تعالى هو القادر على نصرتك في كل ما تريد، والعالم الذي لا يخفى عليه دعاؤك وتضرعك، والكريم الذي لا يبخل في جوده، ونصرة العبيد بعضهم لبعض بخلاف ذلك في كل هذه الوجوه.
والثاني: أنه ينصرك في الدنيا والآخرة، وغيره ليس كذلك.
والثالث: أنه ينصرك قبل سؤالك ومعرفتك بالحاجة، كما قال (قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم باليل والنهار) وغيره ليس كذلك.