• قال ابن القيم: جمع سبحانه في هذه البشارة بين نعيم البدن بالجنات وما فيها من الأنهار والثمار ونعيم النفس بالأزواج المطهرة، ونعيم القلب وقرة العين بمعرفة دوام هذا العيش أبد الآباد وعدم انقطاعه.
[الفوائد]
١ - البشرى بالجنة لمن آمن وعمل صالحاً.
• قال السعدي: وفيه استحباب بشارة المؤمنين، وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزائها [وثمراتها]، فإنها بذلك تخف وتسهل، وأعظم بشرى حاصلة للإنسان، توفيقه للإيمان والعمل الصالح، فذلك أول البشارة وأصلها، ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول إلى هذا النعيم المقيم، نسأل الله أن يجعلنا منهم.
٢ - الحث على الإيمان والعمل الصالح.
٣ - التحذير من الرياء ومن البدعة.
٤ - مشروعية تبشير المسلم بما يسره.
٦ - أن الجنات أنواع.
٧ - إثبات الجنة.
٨ - إثبات أن في الجنة أنهاراً.
٩ - عظم نعيم الجنة.
١٠ - أن نعيم الدنيا ناقص زائل.
١١ - إثبات الزوجات في الجنة وأنهن مطهرات من كل دنس.