للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاسم الرابع: القرآن العظيم.]

كما قال -صلى الله عليه وسلم- (الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).

سبب التسمية: قال القرطبي: سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن.

الاسم الخامس: سورة الحمد، سميت بذلك لأنه ذكر في أولها لفظ الحمد.

[الاسم السادس: الصلاة.]

وهذا الاسم ثبت بالسنة.

فقد قال -صلى الله عليه وسلم- (قال تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، فإذا قال الحمد لله رب العالمين، قال حمدني عبدي) رواه مسلم.

وقد ذكر الإمام النووي في شرحه على مسلم بعد ذكر الحديث السابق أن المراد بالصلاة الفاتحة، وعلل تسميتها بقوله: لأنها لا تصح الصلاة إلا بها.

• عدد آياتها:

قال ابن كثير: وهي سبع بلا خلاف.

• وهي مكية لقوله تعالى (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم).

• ما ورد في فضلها:

سبق بعض الأحاديث في فضلها:

كقوله -صلى الله عليه وسلم- لأبي سعيد بن المعلى (ألا أعلمنك أعظم سورة في القرآن، .... الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) رواه البخاري.

وكقوله -صلى الله عليه وسلم- (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم) رواه البخاري.

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (الحمد لله رب العالمين أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني) رواه الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>