• خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أولاً: أن ذلك من صفات المنافقين.
قال تعالى (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ).
ثانياً: نزول البلاء والعذاب.
قال تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً).
ولما قالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها: (أنهلك وفينا الصالحون؟) قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم-: نعم، إذا كُثر الخب). رواه البخاري
قال -صلى الله عليه وسلم- (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه) رواه أبو داود.
ثالثاً: عدم استجابة الدعاء.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم عقاباً منه فتدعونه فلا يستجيب لكم) رواه الترمذي.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يُستجاب لكم) رواه أحمد.
رابعاً: اللعن والإبعاد من رحمة الله.
قال تعالى (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ. كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ).
خامساً: انتفاء خيرية الأمة.
قال -صلى الله عليه وسلم- (والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم) رواه أبو داود
سادساً: الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.
سابعاً: ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلم حالك لا فجر لها. ويكفي عذاب الله عز وجل لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.