• هناك أعمال تنجي من النار منها:
أولاً: الإيمان بالله.
قال تعالى (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار).
ثانياً: الصيام.
قال -صلى الله عليه وسلم- (الصيام جُنة يستجن به من النار) رواه أحمد.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً) متفق عليه.
ثالثاً: البكاء من خشية الله.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع) رواه الترمذي.
رابعاً: الاستجارة بالله من النار.
كما قال -صلى الله عليه وسلم- (ما سأل أحد الله ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاثاً إلا قالت النار: اللهم أجره مني).
خامساً: المحافظة على صلاة الفجر والعصر.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) رواه مسلم.
سادساً: الجهاد.
قال -صلى الله عليه وسلم- (من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار) رواه الترمذي.
سابعاً: حسن الخلق.
قال -صلى الله عليه وسلم- (من كان سهلاً هيناً ليناً حرمه الله على النار) رواه أحمد.
ثامناً: عتق الرقاب.
قال -صلى الله عليه وسلم- (من أعتق رقبة مؤمنة كانت فكاكه من النار).
تاسعاً: الكلمة الطيبة.
لحديث الباب (فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَة) قال النووي: فيه أن الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار.
(الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) وقودها: الوقود بفتح الواو: الحطب، أي مادة النار التي تشعل بها وتضرم لإيقادها الناس والحجارة.