(وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢)). [آل عمران: ١٣٢].
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) أي: أطيعوا الله والرسول فيما يأمركم به وينهاكم عنه، فإن طاعة الرسول طاعة الله قال تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله).
• والطاعة: موافقة الأمر، فعلاً للمأمور، وتركاً للمحظور.
• والمراد بالرسول: محمد -صلى الله عليه وسلم-، لأن الخطاب موجه لهذه الأمة.
(لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) أي: لأجل أن ترحمون، ف (لعل) هنا للتعليل.
• فطاعة الله وطاعة رسوله سبب للرحمة، التي بها حصول المطلوب وزوال المكروه.
• فضائل طاعة الله ورسوله:
أولاً: سبب للرحمة.
قال تعالى (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
ثانياً: مع الذين أنعم الله عليهم.
قال تعالى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ).
ثالثاً: سبب للحياة الحقيقية.
قال تعالى (اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ).
رابعاً: سبب للهداية.
قال تعالى (وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا).
[الفوائد]
١ - وجوب طاعة الله ورسوله.
٢ - أن طاعة الله ورسوله سبب للرحمة.
الأحد ٨/ ١٠/ ١٤٣٣ هـ