(وَفَضْلاً) أي: في مقابلة ما خوفكم الشيطان من الفقر، كما قال تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال (ما نقصت صدقة من مال).
قال ابن عباس: في هذه الآية اثنتان من الله تعالى واثنتان من الشيطان.
(وَاللَّهُ وَاسِعٌ) الفضل والعطاء.
(عَلِيمٌ) بمن يستحق الثناء.
[الفوائد]
١ - إثبات إغواء الشيطان لبني آدم.
٢ - أن للشيطان تأثيراً على بني آدم إقداماً أو إحجاماً.
٣ - عداوة الشيطان للإنسان.
٤ - ذم البخل وأنه من الفواحش.
٥ - أن من أمر شخصاً بالإمساك عن الإنفاق المشروع فهو شبيه بالشيطان.