• قال السعدي: وفي هذا دليل على أن الولي ينظر على المرأة، ويمنعها مما لا يجوز فعله، ويجبرها على ما يحب، وأنه مخاطب بذلك، واجب عليه.
(بِالْمَعْرُوفِ) أي: بما هو معروف في الشرع وبين الناس مما لا يخالف الشرع.
• قال القرطبي: في هذه الآية دليل على أن للأولياء منعهن من التبرُّج والتشوّف للزوج في زمان العِدّة.
• قال القاسمي: (بِالْمَعْرُوفِ) أي: بوجه لا ينكره الشرع، وفيه إشارة إلى أنهن لو فعلن ما ينكره الشرع، فعليهم أن يكفوهن عن ذلك، وإلا فعليهم الجناح.
(وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) مطلع على بواطن الأمور.
[الفوائد]
١ - وجوب العدة على المتوفى عنها زوجها.
٢ - هذا الحكم يشمل الصغيرة والكبيرة لقوله (أزواجاً) وأطلق.
٣ - أن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام، ويستثنى من ذلك الحامل فعدتها بوضع حملها.
٤ - أن العدة إذا انتهت جاز للمرأة أن تفعل كل ما كان معروفاً من تجمل وغير ذلك.
٥ - أن الولي مسؤول عن موليته.
٦ - إثبات علم الله الكامل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute