قال تعالى (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار).
ثانياً: الصيام.
قال -صلى الله عليه وسلم- (الصيام جُنة يستجن به من النار) رواه أحمد.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً) متفق عليه.
ثالثاً: البكاء من خشية الله.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع) رواه الترمذي.
رابعاً: الاستجارة بالله من النار.
كما قال -صلى الله عليه وسلم- (ما سأل أحد الله ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاثاً إلا قالت النار: اللهم أجره مني) رواه الترمذي.
• وفي هذه الآية دليل على أن النار مخلوقة رداً على الجَهْمِية؛ لأن المعدوم لا يكون مُعَداً، وقد اتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن، والأدلة على ذلك كثيرة جداً.
قال تعالى في الجنة (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).
وقال تعالى في النار (أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) ومعنى أعدت: هيئت.
وعن أنس. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (وأيم الذي نفسي بيده، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً؟ قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار) متفق عليه.
ومنها حديث الكسوف وفيه ( … إني رأيت الجنة فتناولت عنقوداً لو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار، فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع … ) متفق عليه.