عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم إذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم). رواد أبو داود
ثالثاً: التواضع.
قال -صلى الله عليه وسلم- (من تواضع لله رفعه الله) رواه مسلم.
رابعاً: العفو عن الناس.
قال -صلى الله عليه وسلم- (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً … ) رواه مسلم.
وعن أبي كبشة الأنماري انه سمع رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول (ثلاثة اقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه؛ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزاً، ولا فتح عبدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها) رواه الترمذي.
خامساً: العلم.
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
• قال ابن القيم: العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة ما لا يرفعه الملك ولا المال ولا غيرهما، فالعلم يزيد الشريف شرفاً، ويرفع العبد المملوك حتى جلسه مجالس الملوك.
وقال إبراهيم الحربي:(كان عطاء بن أبي رباح عبداً اسود لامرأة من أهل مكة، وكان انفه كأنه باقلاء، قال وجاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى أنفتل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قوما فقاما، فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود).
• وقال خيثمة بن سليمان:(سمعت ابن أبي الخناجر يقول: كنا في مجلس يزيد بن هارون والناس قد اجتمعوا إليه، فمر أمير المؤمنين فوقف علينا في المجلس، وفي المجلس ألوف إلى أصحابه، وقال: هذا الملك … ).
• وقال سفيان الثوري:(من أراد الدنيا والآخرة فعليه بطلب العلم).