للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفوائد]

١ - التحذير من يوم القيامة.

٢ - وجوب الاستعداد ليوم القيامة.

٣ - أن يوم القيامة لا ينفع الإنسان إلا عمله.

٤ - أن يوم القيامة لا ينفع لا مال ولا ولد ولا ملك، وإنما الذي ينفع العمل الصالح.

٥ - أن في الآية أعظم تحذير عن المعاصي وأقوى ترغيب في تلافي الإنسان ما يكون منه من المعصية بالتوبة لأنه إذا تصور أنه ليس بعد الموت استدراك ولا شفاعة ولا نصرة ولا فدية علم أنه لا خلاص له إلا بالطاعة، فإذا كان لا يأمن كل ساعة من التقصير في العبادة، ومن فوت التوبة من حيث إنه لا يقين له في البقاء صار حذراً خائفاً في كل حال، والآية وإن كانت في بني إسرائيل فهي في المعنى مخاطبة للكل لأن الوصف الذي ذكر فيها وصف لليوم وذلك يعم كل من يحضر في ذلك اليوم. (قاله الرازي).

٦ - أن يوم القيامة ليس فيه فداء، وأيضاً لا أحد ينصر أحد، فلا الآلهة والأسياد ولا غيرهم يستطيعون نصر أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>