للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى (وإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا).

وقال تعالى (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ).

(وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) أي ولا أحد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله، كما تقدم من أنه لا يعطف عليهم ذو قرابة ولا ذو جاه، ولا يقبل منهم فداء.

• وأصل النصر في لغة العرب: هو إعانة المظلوم.

• قال السعدي: فنفى الانتفاع من الخلق بوجه من الوجوه، فقوله (لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا) هذا في تحصيل المنافع، (وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) هذا في دفع المضار، فهذا النفي للأمر المستقل به النافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>