للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عَائِشَةَ قالت (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) قَالَتْ لِعُرْوَةَ يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبُوكَ مِنْهُمُ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ، لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا قَالَ «مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ». فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً، قَالَ كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْر) رواه البخاري.

(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ) بالاستجابة لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

(وَاتَّقَوْا) المخالفة لأمره.

(أَجْرٌ عَظِيمٌ) ثواب عظيم.

[الفوائد]

١ - فضيلة الصحابة حيث استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.

٢ - أن أمر الرسول أمر لله.

٣ - أن هذا الذي عملوه من الإحسان.

٤ - فضل الإحسان في العمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>