للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفوائد]

[١ - وجوب القتال في سبيل الله.]

[٢ - فضيلة الجهاد في سبيل الله.]

عن عبد الرحمن بن جبر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار). رواه البخاري

[٣ - الحكمة من الجهاد في سبيل الله]

أولاً: إعلاء كلمة الله.

قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).

ثانياً: تمحيص المؤمنين، ومحق الكافرين.

قال تعالى (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ).

[٤ - أن ترك الجهاد له عواقب]

أولاً: ترك الجهاد سبب للهلاك في الدنيا والآخرة.

فأما في الدنيا، فإن الجبان يكون ذليلاً مستعبداً تابعاً غير متبوع.

وأما في الآخرة، فهو يهلك إن لم يتغمده الله برحمته بترك فريضة محكمة أنزلها الله في كتابه، بها عز الإسلام والمسلمين.

ثانياً: ترك الجهاد سبب للذل والهوان.

عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم). رواه البخاري

ثالثاً: وترك الجهاد سبب للبلاء.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا ظن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم). رواه أبو داود

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة). رواه أبو داود

<<  <  ج: ص:  >  >>