للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما أدلة الكتاب والسنة فقد تنوعت دلالتهما بطرق كثيرة:

أحدها: التصريح بالفوقية.

كقوله تعالى (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ).

وكقوله تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ).

الثاني: التصريح بالعروج إليه.

كقوله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم.).

الثالث: التصريح بالصعود إليه.

كقوله تعالى (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ).

الرابع: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه.

كقوله تعالى (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ).

وقوله تعالى (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ).

الخامس: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو.

كقوله تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

وقوله تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ).

وقوله تعالى (إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ).

السادس: التصريح بتنزيل الكتاب منه.

كقوله تعالى (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).

وقوله تعالى (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).

وقوله تعالى (تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).

وقوله تعالى (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ).

وقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ).

<<  <  ج: ص:  >  >>