للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً) أي: تخليدهم في جهنم لا يصعب عليه ولا يستعظمه.

• قال السعدي: أي لا يبالي الله بهم ولا يعبأ لأنهم لا يصلحون للخير ولا يليق بهم إلا الحالة التي اختاروها لأنفسهم.

[الفوائد]

١ - ضلال من كفر وصد هو وصد غيره عن طريق الحق.

٢ - أن الضلال ينقسم إلى ضلال قريب، وضلال بعيد.

٣ - أن من اتصف بهذين الوصفين: الكفر والظلم فإنه مسدود عنه باب التوفيق.

٤ - أن الكافر لا يوفق للهدى.

٥ - إثبات الخلود الأبدي للكفار في نار جهنم.

٦ - أن كل شيء يسير على الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>