• أنواع خلق الله للبشر:
١) ما خلق من طين وهو آدم -عليه السلام-.
٢) ما خلق من أب بلا أم وهي حواء.
٣) ما خلق من أنثى بلا ذكر وهو عيسى.
٤) ما خلق من أنثى وذكر وهم سائر البشر.
• لماذا قدم الرجال على النساء؟ لقوامة الرجال على النساء.
• ولماذا وصف الرجال بالكثرة دون النساء مع أن النساء أكثر؟
قيل: ترك التصريح به استغناء بالوصف الأول، قاله الشوكاني.
وقيل: لأن الكثرة في نصيب الرجال مرغوبة بخلاف النساء، ولأنها تدل على القدرة وغيرها من المعاني التي توجد في الرجال، وكذلك القبائل تعرف لها مكانتها بكثرة الرجال فلو تنافسوا قالوا لبعضهم: عدوا رجالكم، والرجل هو القائم بالرعاية والنفقة أكثر من المرأة، ولهذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عباس -رضي الله عنه- في حكم الفرائض قال (ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر) فكأنه ذكر ونبه فيه على سبب التفضيل وهو: رجولتهم.
• قال الرازي: فإن قيل: لم لم يقل: وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء كثيراً؟ ولم خصص وصف الكثرة بالرجال دون النساء؟
قلنا: السبب فيه - والله أعلم - أن شهرة الرجال أتم، فكانت كثرتهم أظهر، فلا جرم خصوا بوصف الكثرة، وهذا كالتنبيه على أن اللائق بحال الرجال الاشتهار والخروج والبروز، واللائق بحال النساء الاختفاء والخمول.
(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ) كرر الأمر بتقوى الله تنبيهاً وتوكيداً لوجوب تقوى الله، لأنها أساس الفلاح والسعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة، ومعنى الذي تساءلون به: أي: يسأل بعضكم بعضاً به، أي: بالله تذكيراً به وبعظمته، كأن يقول: أسألك بالله أن تساعدني.
(وَالْأَرْحَامَ) قرأ الجمهور بالنصب (والأرحامَ) ويكون المعنى: اتقوا الأرحام أن تقطعوها، بل صلوها وأدوا حقها.
• ما ورد في الترهيب من قطيعة الأرحام.
قال تعالى (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ).
وقال تعالى (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).