قال تعالى (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ).
السابقون في الدنيا إلى الخيرات سبقوا في الآخرة إلى الجنات فإن السبق هناك على قدر السبق هنا.
• قود كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- صحابته يبادرون للخيرات:
فقد ثبت في البخاري عن عقبة بن الحارث قال (صليتُ وراء النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة العصر، فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى
بعض حُجَر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم، فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته، قال: ذكرت شيئاً من تِبْرٍ عندنا، فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته) [التبر: قطع ذهب أو فضة].
وعن ربيعة بن كعب قال (كنت أبيت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سلني، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود) رواه مسلم.