• قال الرازي: إنما تأخرت درجتهم عن اليتامى لأن المسكين قد يكون بحيث ينتفع به في الاستخدام فكان الميل إلى مخالطته أكثر من الميل إلى مخالطة اليتامى، ولأن المسكين أيضاً يمكنه الاشتغال بتعهد نفسه ومصالح معيشته، واليتيم ليس كذلك
فلا جرم قدم الله ذكر اليتيم على المسكين.
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) أي: كلموهم كلاماً طيباً ولينوا لهم جانباً، ويدخل في ذلك أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وتعليمهم العلم، وبذل السلام، والبشاشة وغير ذلك من كل كلام طيب.