وقد قال تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا).
(وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أنه لا ند له.
• وفي هذا ذم من اجترأ على معصية الله وهو يعلم، وهو أعظم جرماً مما لا يعلم.
[الفوائد]
١ - بيان رحمة الله بعباده.
٢ - كمال قدرة الله تعالى.
٣ - ينبغي التفكر في مخلوقات الله حتى يقود ذلك إلى الإيمان بالله وبوحدانيته وقد قال تعالى (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ).
٤ - رحمة الله بإنزال المطر.
٥ - إثبات الأسباب لقوله (فأخرج به من الثمرات .. ).