قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وقال تعالى (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
قال -صلى الله عليه وسلم- (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان … ).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (كل معروف صدقة).
قال الضحاك في قوله تعالى (إنا نراك من المحسنين) - في قصة يوسف عليه السلام - كان إحسانه إذا مرض رجل في السجن قام عليه، وإذا ضاق عليه المكان وسع له إذا احتاج جمع سأل له.
وقيل لابن المنكدر أي الأعمال أفضل؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. قيل أي الدنيا أحب إليك؟ قال الإفضال على الإخوان، أي التفضل عليهم والقيام بخدمتهم.
وقال وهب بن منبه: إن أحسن الناس عيشاً من حسن عيش الناس في عيشه وإن من ألذ اللذة الإفضال على الإخوان.
• ثمرات فعل المعروف:
أولاً: صرف البلاء.
قال -صلى الله عليه وسلم- (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) رواه مسلم.
وقال خديجة للنبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاءها وهو يقول زملوني قالت (كلا والله لا يخزيك الله، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).
وفي الحديث (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) رواه الطبراني.
ثانياً: دخول الجنة.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لَقدْ رَأيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ في شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَرِيقِ كَانَتْ تُؤذِي المُسْلِمِين) رواه مسلم.