للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سابعاً: التبرج والسفور.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا). رواه مسلم

ثامناً: الهجر والتقاطع.

قال -صلى الله عليه وسلم- (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار) رواه أبو داود.

تاسعاً: اللعن وكفران العشير.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للنساء (يا معشر النساء تصدقنَ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة: لما يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير) رواه البخاري. معنى العشير: الزوج.

عاشراً: الجسم الذي نبت بالحرام.

قال -صلى الله عليه وسلم- (أيما جسم نبت على سحت فالنار أولى به) رواه أحمد.

[الحادي عشر: ظلم الناس بأخذ حقوقهم.]

قال -صلى الله عليه وسلم- (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة و إن كان قضيباً من أراك) متفق عليه.

[الثاني عشر: الفجور]

قال -صلى الله عليه وسلم- ( … وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) متفق عليه.

[الثالث عشر: قتل النفس وهو الانتحار والعياذ بالله.]

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ فيها في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسم

فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>