• قال ابن كثير: وقد أمر تعالى هذه الأمة بنظير ذلك في سورة النساء بقوله (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) فقامت هذه الأمة من ذلك بما لم تقم به أمة من الأمم قبلها.
[الفوائد]
١ - وجوب عبادة الله تعالى.
٢ - تحريم الشرك.
٣ - أهمية حق الوالدين وأنه أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى.
٤ - بيان عظمة الله لقوله (وإذ أخذنا .. ) لأن الضمير هنا للتعظيم.
٥ - وجوب الإحسان إلى ذي القربى، وهم من يجتمعون به بالأب الرابع فما دون.
٦ - وجوب الإحسان إلى اليتامى.
٧ - اهتمام الشريعة بحقوق الضعفاء وجاءت بالأجر الكبير بالإحسان إليهم.
٨ - وجوب الإحسان إلى المساكين وذلك بإعطائهم ما يستحقون من الزكاة.
٩ - وجوب القول الحسن.
١٠ - تحريم القول السوء.
١١ - أهمية الصلاة وأنها مشروعة في جميع الأمم.
١٢ - أهمية الزكاة وأنها من أعظم الأركان بعد الصلاة.
١٣ - أن بني إسرائيل مع هذا الميثاق الذي أخذه الله عليهم لم يقوموا به إلا القليل منهم.
١٤ - سنة الله في أن أهل الطاعة أقل من أهل الشر كما قال تعالى (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) وقال تعالى (وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) وقال -صلى الله عليه وسلم- ( … يأتي والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد).