• وقال الرازي: … أما الدنيا فإبدال المدح بالذم والثناء باللعن، ويدخل فيه ما ينزل بهم من القتل والسبي، وأخذ الأموال منهم غنيمة والاسترقاق لهم إلى غير ذلك من الذل الظاهر فيهم، وأما حبوطها في الآخرة فبإزالة الثواب إلى العقاب.
• وقال ابن عاشور: فلا ينتفعون بثوابها في الآخرة، ولا بآثارها الطيّبة في الدنيا.
(وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) أي: وما لهؤلاء القوم من ناصر ينصرهم من الله، إذا هو انتقم منهم بما سلف من إجرامهم واجترائهم عليه، فيستنقذُهم منه. (الطبري).
[الفوائد]
١ - تبشير كل كافر بالعذاب.
٢ - وجوب الإيمان بآيات الله الشرعية والكونية، لأن الله توعد هؤلاء بالعذاب الأليم.
٣ - تحريم قتل النبيين.
٤ - أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان موجوداً في الأمم الماضية.