عاشراً: سبب في إخلاص العمل لله.
قال تعالى (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً).
[الحادي عشر: سبب لعلو الهمة في العبادة.]
قال تعالى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
الثاني عشر: الخوف يجعل العبد سائراً على طريق الهداية.
قال ذو النون المصري: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق.
[الثالث عشر: الخوف يضفي المهابة على صاحبه]
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.
وقال يحيى بن معاذ الرازي: على قدر حبك لله يحبك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق.
[الرابع عشر: الخوف من أسباب قبول الدعاء]
قال تعالى: (وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين).
[الخامس عشر: الخوف من أسباب الانتفاع بكلام الله تعالى.]
قال تعالى (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد).
• من أقوال السلف:
قال أبو سليمان الداراني: ما فارق الخوف قلباً إلا خرب.
وقال حاتم الأصم: لكل شيء زينة، وزينة العبادة الخوف من الله.
وقال عامر بن قيس: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء.
وحين سئل عطاء السليمي: ما هذا الحزن؟ قال ويحك؟ الموت في عنقي، والقبر بيتي، وفي القيامة موقفي، وعلى جسر جهنم طريقي، لا أدري ما يصنع بي؟
وقال الفضيل: من خاف الله دله الخوف على كل خير.