(رَحِيمٌ) اسم من أسماء الله، متضمن لصفة الرحمة لله الواسعة كما قال تعالى (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ) وقال تعالى (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ) وقال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ).
[الفوائد]
١ - مشروعية الوصية.
٢ - أن الوصية تكون مستحبة لمن ترك مالاً كثيراً.
٣ - تأكيد الوصية على من ترك مالاً كثيراً.
٤ - أن المتقين هم الذين يراعون فرائض الله.
٥ - أن من فعل الخير ثم غُيّر بعده كتِبَ له ما أراد.
٦ - أن من بدل الوصية جهلاً فلا إثم عليه.
٧ - تحريم تغيير الوصية.
٨ - إثبات اسمين من أسماء الله وهما: السميع - العليم.
٩ - أن من خاف جوراً أو معصية من موص فإنه يصلح.
١٠ - رفع الإثم عن الوصي إذا أصلح لخوفه جنفاً أو إثماً.